Saturday, April 12, 2008

جوجل تفتح مكتبًا إقليميًا بمصر قريبًا

علنت جوجل عن عزمها إنشاء مكتب إقليمي لها في مصر في غضون الشهور القليلة القادمة في إطار سياسة الوصول إلى المستهلكين في أماكنهم عن طريق استثمار الخصائص المحلية للأسواق الإقليمية، ومن بينها اللغة، خاصة وأن الشرق الأوسط أصبح سوقًا كبيرًا لتكنولوجيا المعلومات.
وأكّد الدكتور أمجد بسيونى، عضو فريق المبرمجين فى جوجل بكاليفورنيا في الولايات المتحدة والحاصل على الدكتوراه من جامعة متشجون، في تصريحات خاصة لـ"إسلام اليوم"، أن الشركة تهتم بتطوير الخدمات العربية التي تقدمها على الإنترنت وتضعها نصب أعينها، ودلّل على ذلك بما طرحته الشركة مؤخرًا من خدمة التدوين العربية وخدمات الترجمة وإطلاق خدمتها "جوجل إيرث"، وهي خدمة صور الأقمار الصناعية، بست لغات جديدة من بينها اللغة العربية، بالإضافة إلى اهتمامها بـ66 لغة أخرى.
وحول المنافسة التي يواجهها محرك البحث جوجل على الإنترنت خاصة بعد خطة الاتحاد الأوروبي إنشاء محرك بحث خاص به، أوضح بسيونى أن الشركة ترحب بما هو جديد في هذا المجال وأنها لا تسعى لاحتكار عمليات البحث على الإنترنت والفيصل هو المستخدم.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقرّ خطة فرنسية لمساعدة برنامج يهدف إلى تطوير منافس أوروبا لموقع جوجل، وويركز برنامج - كويرو - للأبحاث والتطوير- الذي يضم اتحادًا بين 23 شريكًا- على عملية المعالجة التلقائية لمحتوى الوسائط الرقمية.
ويهدف البرنامج- ومعناه باللاتينية "أنا أبحث"- إلى ابتكار حلول جديدة أكثر فعالية لإجراء عمليات بحث فورية، وترجمة معلومات الوسائط الرقمية، والمتعددة اللغات إلى عدة أشكال مختلفة.
وأوضح خلال كلمته في الندوة التي أُقيمت بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة تحت عنوان "آليات البحث على جوجل"، أن محرك جوجل يحاول دائمًا إرضاء مستخدميه من خلال تطوير أدائه في ظل الكم الهائل من البيانات الموجودة على الشبكة العنكبوتية.
من جانبه، قدم عثمان أحمد عثمان أحد المهندسين المصريين العاملين في جوجل بنيويورك خلال الندوة شرحًا تفصيليًا عن تاريخ إنشاء الشركة على يد الطالبين لاري بيدج وسيرجي برين التى بدأت بمجرد موقع صغير يعتمد على أجهزة بسيطة تم تجميعها بمساعدة أساتذتهم إلى أن تحول إلى أكبر محرك بحث على الإنترنت.
وتتطرق عثمان إلى عمليات التنقية للمواقع التي تظهر في نتائج بحث جوجل عن مضمون حيث أوضح أن ذلك يقوم على أولويات معينة أولها نوعية المادة المراد البحث عنها سواء إخبارية أو طبية أو غيرها، علاوة على انتشار المواقع نفسها على شبكة الإنترنت.

هل تنجح اوربا فى تنافس - جوجل

ي محاولة لكبح سيطرة محرك البحث الأمريكي (جوجل - Google) على عمليات البحث عبر الإنترنت .. أقر (الاتحاد الأوروبي) خطة فرنسية تنطوي على برنامج يهدف إلى تطوير منافس أوروبي لمحرك (Google) الذي يتربع على عرش الشبكة الدولية .

وقالت المفوضية الأوروبية - بعد دراسة مستفيضة لـلمشروع الذي يعرف بـ (كويرو - Quaero) .. ومعناه باللاتينية (أنا أبحث) - : " إن المحرك البحثي الجديد سيمد الاتحاد الأوروبي بفوائد خارجية إيجابية " .

ويركز برنامج (Quaero) للأبحاث والتطوير - الذي يضم اتحاداً بين 23 شريكاً - على عملية المعالجة التلقائية لمحتوى الوسائط الرقمية ..
ويهدف إلى ابتكار حلول جديدة أكثر فعالية لإجراء عمليات بحث فورية وترجمة معلومات الوسائط الرقمية والمتعددة اللغات إلى عدة أشكال مختلفة .

يذكر ، أن البرنامج تم تدشينه كجزء من تشكيل فريق عمل "تعاون اقتصادي" بين فرنسا وألمانيا قبل ثلاث سنوات في محاولة لتطوير منافس لمحرك (Google) البحثي .. إلي أن تم التوصل إلى قرار في وقت لاحق بإطلاق برنامجين مستقلين أحدهما (Quaero) الذي تدعمه الحكومة الفرنسية ، بينما تدعم الحكومة الألمانية البرنامج الآخر .


يذكر ، أن شركة (Google) تأسست عام 1998 من قبل طلبة الدكتوراة في (جامعة ستانفورد لاري بيج) و(سيرجي برين) ..
وتعد شركة (Google) اليوم أكبر منشأة وإنترنت في الأسواق العالمية الرئيسية .

تحالف أوروبى لإنهاء سيطرة «جوجل»

فى محاولة لكبح جماح "جوجل" وسيطرتها على عمليات البحث عبر الإنترنت، أقر الاتحاد الأوروبى خطة فرنسية لمساعدة برنامج يهدف إلى تطوير منافس أوروبى لمحرك البحث "جوجل" الذى يعد هو الأول على الشبكة الدولية.

ويركز برنامج "كويرو" للأبحاث والتطوير، الذى يضم اتحاداً بين 23 شريكاً، على عملية المعالجة التلقائية لمحتوى الوسائط الرقمية، ويهدف إلى ابتكار حلول جديدة أكثر فعالية لإجراء عمليات بحث فورية، وترجمة معلومات الوسائط الرقمية، والمتعددة اللغات إلى عدة أشكال مختلفة.

وقررت المفوضية الأوروبية بعد دراسة مستفيضة للمشروع أن "كويرو" - ومعناه باللاتينية "أنا أبحث" - سيمد الاتحاد الأوروبى بفوائد خارجية إيجابية. وهذا البرنامج تم تدشينه كجزء من تشكيل فريق عمل "تعاون اقتصادي" بين فرنسا وألمانيا قبل ثلاث سنوات، فى محاولة لتطوير منافس لمحرك جوجل البحثي، إلى أن تم التوصل إلى قرار فى وقت لاحق بإطلاق برنامجين مستقلين أحدهما - كويرو - الذى تدعمه الحكومة الفرنسية، بينما تدعم الحكومة الألمانية البرنامج الآخر.

ويذكر أن شركة "جوجل" تأسست عام 1998 من قبل طلبة الدكتوراة فى جامعة ستانفورد لارى بيج وسيرجى برين، وتعد شركة "جوجل" اليوم أرقى منشأة انترنت فى الأسواق العالمية الرئيسية.

أما شركة "دبل كليك" فهى الموفر الرئيسى لتقنيات وخدمات التسويق الرقمي، وبدأت مفاوضات "جوجل" للاستحواذ على دبل كليك منتصف العام الماضى بعد أن عرضت مبلغ 3،1 مليار دولار لشرائها وسط منافسة حامية من غريمتها "مايكروسوفت".

وأكدت "جوجل" ان هذه الصفقة ستدعم قطاع الأعمال بالشركة ومركزها فى قطاع الاعلانات على الشبكة الدولية للمعلومات، مما يوفر لوكالات الإعلام وشركات عرض وتصميم الاعلانات القدرة على أداء العمل بسهولة ومن خلال منفذ واحد.

وتعد هذه الصفقة هى الأغلى فى تاريخ "جوجل" حيث بلغت تكلفتها ما يقرب من 3،1 مليار دولار لتتفوق على صفقة موقع "يوتيوب" الإلكترونى لبث الفيديو الذى وصلت إلى 1،7 مليار دولار العام الماضي.وكانت جوجل قد قامت مؤخراً بتفعيل خدمة جراند سينترال " Grand Central" للاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت.

لماذا لا تسمح - واليوكيى - لنشر اعلانات جوجل - بدلا من انهيارها!!!؟؟

موسوعة "ويكيبيديا" على حافة الهاوية



تدخل سافر فى معلومات ويكيبيديا

أوشكت الموسوعة الإلكترونية "ويكيبيديا" على فقد لقبها بأنها الأولى والرائدة فى مجال المعرفة على الإنترنت والتى كثيراً ما تغنت به، بعد أن أصبحت مهددة بإيقاف نشاطها نظراً لعدم وجود تمويل كاف لها وهو ما يضعها فى موقف لا تحسد عليه خاصة مع سياستها منع نشر أى إعلان على صفحاتها.

وتقف الموسوعة الأكبر على الإنترنت فى مفترق طرق حيث ذكرت تقارير فى "لوس أنجلس تايمز" أنه بما أن ملايين الأشخاص يزورون موقع الموسوعة يومياً فبإمكانها أن تجنى ثروة من الإعلانات لكنها مترددة قبل سلوك هذا الطريق.

وفي هذا الأسبوع، أخذت مسألة التمويل انعطافة غريبة بعد أن أعلن مؤسس مجموعة تيمبانوجاس للأبحاث جيف ميركاى أن أحد مؤسسى ويكيبيديا جيمى وايلز وافق على حماية الدخول إلى الموقع مقابل هبة إلى مؤسسة ويكيميديا قيمتها 5 آلاف دولار.

وحسب ميركاي، فإن وايلز قال إن المعالجة الخاصة "من دون معنى" وعمد إلى إزالة طريقة الدخول القديمة واستبدلها بطريقة دخول جديدة تسمح لأعداد معينة بالتحرير فى الموقع، وكانت المديرة التنفيذية لويكيبيديا سيو جاردنر قد حاولت إضفاء طابع العمل على الموقع لكنها قالت للتايمز إن تصرف ويكيبيديا للحصول على المال "بسيط" و"حان الوقت كى نتطور قليلاً".

ورغم كل ما قيل فى هذا الموضوع والطرق المختلفة التى تسعى إدارة الموسوعة لاستغلالها لتوفير الدعم المالي لاستمرار المشروع إلا أنها مجرد "مهدئات" لفترة معينة فى انتظار معاودة الأزمة مرة أخرى وهو ما يضع الموسوعة "بين نارين" رفض اتباع سياسة الإعلانات حفاظاً على متصفحيها غير الراغبين فى هذا الأسلوب وبين الاستمرار فى المعاناة على أمل الفرج القريب!!!.






ولعل ما يزيد من جراح ويكيبيديا دخول أكثر من جهة فى منافسة مباشرة ومعلنة لها لاجتذاب أكبر عدد ممكن من المتصفحين، حيث بادرت أطراف عدة فى إنشاء موسوعات إلكترونية بداية من "نولز Knols" التى تعتزم جوجل إطلاقها إلى الموسوعة العربية وغيرها الكثير.

وأكبر تهديد تواجهه ويكيبيديا هو موسوعة جوجل المزمع إطلاقها قريباً بعد قرارها إنشاء موسوعة جديدة باسم "نولز Knols" حيث تقوم الشركة حالياً بتجربة خدمة جديدة تهدف إلى أن تصبح أكبر مستودع للمعارف عن طريق كتاب خبراء في مختلف الموضوعات ويتوقع أن يكون المنافس الأول لويكيبيديا.

والخدمة الجديدة عبارة عن موقع سيكون عبر الصفحات، وسيسمح بإنشاء صفحات لمواضيع في أي مجال، وتختلف الخدمة الجديدة عن ويكيبيديا في أن المقالات لا يمكن إعادة تحريرها إلا من خلال كاتبها الأصلي، وأيضاً ستكون هناك تعليقات وتقييم للصفحات من خلال الزوار.

وستنافس نولز، وهي اختصار لكلمة "knowledge" أو المعرفة، موسوعة ويكيبيديا فى عدة جوانب حيث سيكون لكل مقال كاتب واحد، على عكس ويكيبيديا التي يشترك في تحرير مقالاتها أكثر من كاتب، كما سيكون المقال موقعاً و إن كان بوسع متصفحي الانترنت إضافة تعليقات، أو مراجع أو صور.

من جانبها، ذكرت جوجل أن ما دفعها لذلك هو وجود ملايين الأفراد ممن لديهم معلومات مفيدة ويرغبون في إطلاع الآخرين عليها، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي وراء المشروع هو لفت انتباه الكتاب الذين لديهم خبرة في الكتابة عن مواضيع معينة.

وعلى الجانب الآخر، قلل جيمي ويلز مؤسس ويكيبيدبا من محاولة جوجل قائلاً إنها تفعل أشياء رائعة ولكن لا ينجح الكثير منها، كما أن استعداد ويكيبيديا نفسها لإطلاق محرك بحث جديد يزيد من حدة المنافسة بينهما.

ولا تعد مشكلة التمويل هي الشوكة الوحيدة التى تؤرق ويكيبيديا، فكثيراً ما تعرضت الموسوعة لاتهامات بالتحريف والتضليل وانحيازها إلى كتلة سياسة على حساب أخرى، وهو ما ذكره جهاز مسح للشبكة الدولية حيث أظهر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تملك اليد العليا في "تنقيح" وتعديل بعض مواد هذه الموسوعة.

وأشار هذا الجهاز الذى يزعم أنه قادر على الكشف عن هوية الجهات التي تشارك في إعداد وتنقيح صفحات موسوعة الإنترنت ويكيبيديا إلى أن موظفين أجروا تعديلات على المادة المتعلقة بالرئيس الإيراني في الموسوعة الإلكترونية، وذلك انطلاقا من حواسيب وكالة المخابرات الأمريكية.






ويقوم جهاز التدقيق هذا الذي طوره خبراء أمريكان بمسح حوالي خمسة ملايين وثلاثمائة ألف عملية تنقيح أو إضافة، ويتقصى مصدرها ليصل إلى عنوانها الإلكتروني على شبكة الإنترنت.

وأغلب التنقيحات والتعديلات التي يرصدها الجهاز هي عبارة عن تصحيحات إملائية أو لمعلومات وردت في الموسوعة، لكن بعض الإضافات هدفت إلى إزالة بعض المواد التي اعتبرت مواد مضرة أو تشويه الموقع.

وسرد الجهاز بعض المواقف التى تؤيد ما توصل إليه ومنها أن موظفاً بالسي آي إيه أضاف تعبيرا للتعجب "واااااو" إلى فقرة تتحدث عن مشاريع الرئيس الإيراني وخطط ولايته في المادة المتعلقة بمحمود أحمدي نجاد.

وكشف أيضاً عن إضافات أخرى غير ضارة، تمثلت في سخرية لاذعة من مدير السي آي إيه السابق بورتر جوس، أو من معدة برامج المشاهير المعروفة في الولايات المتحدة أوبرا وينفري.

ومن جانبها ، لم تنف ولم تؤكد الـ "سي أى ايه" ما تم ذكره سابقاً حيث رد ناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حول ما إذا كانت حواسيب الوكالة اُستخدمت فى هذه التعديلات أم لا، فقال فى تصريحات أوردها موقع بي بي سي على الإنترنت "لا أستطيع التأكيد...أود أن أذكر فقط بشيء لا ينبغي أن يغيب عن ذهن أحد: مهمة السي آي إيه المصيرية هي حماية الولايات المتحدة".

يذكر أن شركة مايكروسوفت لجأت إلى صرف منح مالية لعدد من الخبراء ليتصفحوا الموقع، وليدخلوا تعديلات على كل ما يتعلق باسم الشركة، كذلك الإسترالي الذي اتفق مع مايكروسوفت ‏على ان يقوم بتحوير مقالات تخص إحدى تقنياتها, أو كالمحاولات العديدة التي تقوم بها جهات حكومية وأمنية كتلك التي ‏قامت بها وكالة المخابرات الامريكية "سي أي إيه".‏

‏ولعل أطرف محاولات التدليس تلك التي قام بها فرنسي أثناء المناظرات التي صاحبت الانتخابات الرئاسية الفرنسية ‏الأخيرة, حيث قام بالدخول لويكيبيديا وأبدل معلومة علمية تتعلق بمفاعلات نووية, لكي تتوافق ما قاله مرشحه المفضل ‏نيكولاي ساركوزي, ولأن الموضوع كان مثار تتبع, فقد تم اكتشاف عملية التزوير ووقع الكشف عن صاحبها وتم إصلاح الخطأ.

وتعد ويكيبيديا مشروع متعدد اللغات في أكثر من 250 لغة لإعداد موسوعة دقيقة ومتكاملة ومتنوعة ومفتوحة ومحايدة ومجانية للجميع، يستطيع الجميع المساهمة في تحريرها، وبدأت النسخة العربية منها في سبتمبر 2001.

جوجل تحارب العنصرية و - جنس الاطفال - على الويب

أعلن رئيس شركة "جوجل" في البرازيل أكساندر هوهاجين أمس أن شركته ستتخذ إجراءات لوقف أفلام وصور إباحية تعرض أطفالا وأخرى تتعلق بجرائم الكره يتم بثها حاليا على موقع الكتروني من البرازيل ،وذلك في خطوة إلى الأمام لحجب المواقع المسيئة على خدمة "أوركت" التي تقدمها جوجل .

وفي أغسطس الماضي ، قال مسؤولون قضائيون إن "جوجل" رفضت تقديم معلومات عن مستخدمي الإنترنت الذين زعمت السلطات أنهم ينشرون صورا وأفلاما إباحية تتضمن أطفالا وخطابات عنصرية ضد السود، واليهود، والمثليين على موقع "أوركت" التابع لجوجل .

ووفقا لما ذكرته شبكة CNN ، أوقفت جوجل أولئك المستخدمين من الوصول إلى خدمات "أوكرت"، دون أن تفصح عن أي معلومات بشأنهم، قائلة إن ذلك يكفله قانون حرية التعبير الأمريكي.

وقال هوهاجين أمام البرلمان البرازيلي "سنعمد إلى وضع برامج منقية تمنع انتشار الإباحية وتعطي سجلا يغطي ستة أشهر لأي مستخدم يدخل أو ينشر مواد أو صورا مسيئة، في حين أن السجل الحالي يغطي 30 يوما فقط "، مضيفا "جوجل ستقدم للسلطات نسخا من المواد والصور الممنوعة، وستبدأ تطبيق إجراءاتها الجديدة بحلول يونيو المقبل."

كيف بدأت المشكلة ؟

قال متحدث باسم جوجل ، إنه تقرر تقديم طلب رسمي إلى قاض برازيلي، يتعلق بمهلة حددها في وقت سابق، وتقضي بتسليم الشركة للمحكمة معلومات عن مستخدمي خدمات الشبكة الالكترونية الاجتماعية التابعة لها في البرازيل، والمعروفة باسم "أوركت".






وفي 22 أغسطس، أصدر القاضي الفيدرالي البرازيلي، خوسيه لانارديللي، حكماً يقضي بإمهال الشبكة الالكترونية الاجتماعية "أوركت"، التابعة لجوجل حتى الخميس 28 سبتمبر ، لتقديم المعلومات المطلوبة بهدف تحديد هوية أحد المستخدمين، والمتهم بنشر صور أطفال فاضحة، ونشر آراء تعبر عن كراهية السود واليهود والمثليين، وإلا واجهت الشركة غرامة قدرها 23.000 ألف دولار.

وأعلن المتحدث باسم الشركة أن الطلب المقدم إلى القاضي سيوضح في إيجاز لهيئة المحكمة أسباب عدم قدرة الشركة على الاستجابة خلال المهلة الزمنية المحددة .

وشدد المتحدث على أن "جوجل "ستواصل التعاون مع السلطات البرازيلية، وتقديم كافة المعلومات عن الذين يسيئون استخدام "أوركت"، مادامت الطلبات التي تتلقاها الشركة في هذا الصدد مبررة وقانونية."

وألمحت جوجل إلى حرصها أيضاً على مراعاة مصالح عملاء خدماتها الالكترونية وخصوصياتهم.

وزعمت جوجل أن "أوركت" لا تستطيع تقديم البيانات المطلوبة للمحكمة، لأن تلك البيانات مخزنة داخل مقر الشركة في الولايات المتحدة ، موضحة أن أي طلبات في هذا الصدد يجب أن "تتسق مع القوانين الأمريكية."

وتتيح شبكة "أوركت" للمستخدمين مناقشة قضايا متنوعة، ويتم الاشتراك في الشبكة بناء على دعوة من عضو بها، وهي مسماة على اسم مبرمج تركي.

والخدمة تحظى بشعبية كبيرة في البرازيل، ويبلغ عدد مستخدميها هناك ثمانية مليون برازيلي، وهو ما يقدر بربع عدد البرازيليين الذين يستطيعون الوصول للشبكة

جوجل توصل اللانترنت عبر التلفزيون !







واشنطن: قدمت شركة جوجل رسالة إلى الحكومة الأمريكية تطلب فيها الترخيص لها باستخدام موجات التليفزيون الشاغرة لتوفير الإنترنت بدون أسلاك "واي-فاي"، واصفة تلك الخطوة بأنها "فرصة لا تعوض".

وتلتقط القنوات التليفزيونية في ترددات معينة، والمجال الشاغر بينها هو ذلك الذي لا يلتقط فيه جهاز التليفزيون أية معطيات.

وبنت جوجل مشروعها الجديد عل أساس أن معظم الترددات الشاغرة في الولايات المتحدة معطلة ولا يستفاد منها، وليس هناك من سبب يمنعنا من استغلالها، خاصة وأنها ستمكن كل الأمريكيين من تكنولوجيا الواي-فاي.

وكانت قنوات التلفزيون قد عارضت الفكرة في الماضي بدعوى أن استخدام المجالات الشاغرة بين تردداتها قد يشوش على بثها، إلا أن جوجل وعدت باستخدام تكنولوجيا تمنع البيانات المرسلة من المرور عبر ترددات مستخدمة، مما يجعل احتمال التشويش منعدماً، على حد قولها.

وتقول الشركة العملاقة ان بامكانها صناعة آليات لالتقاط الواي-فاي عبر الأمواج التليفزيون مع نهاية 2009.

وتفكر بلدان أخرى في استخدام الترددات الشاغرة، ففي بريطانيا مثلا، تستغل لوصل ميكروفونات حرة بمراكز البث دون استخدام الأسلاك، مما يمكن الصحفيين والفنانين على سبيل المثال، من إرسال الصوت إلى الاستوديوهات بسهولة.






وأصبحت فكرة ربط الإنترنت بوسائل ناقلة سريعة هي السائدة فى الآونة الأخيرة حيث سارعت العديد من الشركات على التوصل إلى تقنيات معينة يتم من خلالها توصيل الإنترنت لمستخدمين، وكان أحدثها ما تم عن طريق الكهرباء واستغلال أسلاكها كوسيلة جديدة لنقل الإنترنت.

وبدأت بعض البلدان العربية فى استحداث مثل هذه الوسائل وتعد مصر من الأولى التى سلكت هذا الطريق حيث من المقرر أن تبدأ الشركة العالمية لاستغلال الألياف الضوئية بشبكات الكهرباء أواخر الشهر الحالي إجراء أول تجارب استخدام فيشة الكهرباء في الاتصالات والإنترنت فى القاهرة.

وأكد ممثل الشركة النرويجية المهندس أيمن حيدر فى تصريحات صحفية انخفاض تكاليف هذه الخدمة، موضحاً أن الاتصالات المحلية ستكون مجاناً والمكالمات الدولية بسعر المحلية.

وقد خرجت هذه التكنولوجيا إلى النور أواخر عام 2006 وبداية 2007 حيث بادرت بعض الشركات الكبرى فى الصناعات الإلكترونية باستخدم الكهرباء كوسيلة للاتصال بالإنترنت، ومن ثم لم يعد الدخول على الشبكة يقتصر فقط على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول وإنما أضيفت إليها أيضاً الأجهزة المنزلية التى تقوم تلقائياً ودون تدخل بشري بالإتصال بالإنترنت عبر خطوط الكهرباء.

وأنشأ عمالقة صناعات الإلكترونيات فى العالم اتحاداً لدعم تقنية الإنترنت عبر خطوط الكهرباء، وانطلق هذا الاتحاد تحت مسمى CONSUMER ELECTRONICS POWERLINE" "COMMUNICATION ALLIANCE وضم من بين أعضائه شركة ميتسوبيشي إلكتريك صاحبة الريادة في مجال حلول نقل الإنترنت عبر الكهرباء بالإضافة إلى أكبر مصنعي الأدوات والأجهزة الإلكترونية والكهربائية، كما ورد بجريدة الرياض.

ويهدف هذا الإتحاد إلى قيام أعضاءه بعمل مواصفات موحدة لاستقبال إشارة الإنترنت، وتزويد الأجهزة الإلكترونية التي يقوم الأعضاء بتصنيعها مثل أجهزة التلفزيون، الفيديو، الإستريو وحتى الغسالة والثلاجة بالقدرة بمجرد توصيله بالقابس الكهربائي الارتباط بالشبكة المحلية أو بالإنترنت عبر خطوط الكهرباء.






وستقوم شركة ميتسوبيشي إلكتريك بتوفير خطوط الكهرباء المزودة بالإنترنت عبر العالم ليصبح جهاز التلفزيون قادراً على الاتصال بالعالم من خلال الإنترنت عبر خطوط الكهرباء.

وستمكن هذه التقنية في حال تطبيقها المشاهد من مشاهدة القنوات التلفزيونية كما هو نظام الكابل الموجود في الولايات المتحدة ولكن بشكل تفاعلي، ويساعد المشاهد أيضاً على اختيار آخر الأفلام ومشاهدتها أو العودة لبرامج فائتة وإعادة عرضها في الوقت الذي يناسبه، بالإضافة أيضاً إلى أجهزة الفيديو وأجهزة الإستريو التى ستصبح قادرة على الاتصال بالإنترنت لاستقبال آخر الأفلام أو الملفات الصوتية وعرضها أو تسجيلها.

وكل ما على المستهلك بعد شرائه للجهاز أن يقوم بإخراج الجهاز الإلكتروني من أغلفته ومن ثم توصيله بفيش الكهرباء و التي ستكون متوفرة في كثير من دول العالم قريباً حيث أنه تم تطبيق الإتصالات عبر الكهرباء في كثير من الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، وأسبانيا وإستراليا ودول أخرى أوروبية وأمريكية.

ومن المقرر أن تزود هذه الأجهزة الإلكترونية التي ستصنعها هذه الشركات من الآن ولاحقاً بقدرة الإتصال عبر الإنترنت باستخدام مواصفات الأجهزه والحلول المقدمة من ميتسوبيشي إلكتريك التي ستتوفر في الأسواق العالمية والمحلية في مطلع عام 2007

رفع دعوى ضد جوجل

رفع زوجان قضية على شركة "جوجل"، بدعوى أن صورا لبيتهما نشرت على موقع هذه الأخيرة، تسببت في انتهاك لخصوصيتهما، وقللت من قيمة العقار الذي يملكانه .

وكان الزوجان آرون وكريستينا بورنج اشتريا منزلا في ضاحية بيتسبورج في منطقة فرانكلين بارك غربي ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وظهرت صورة لمنزلهما على موقع "جوجل" ضمن خدمة الخرائط التي يقدمها الموقع .

وبحسب موقع شبكة "سى ان ان " الاخبارية الامريكية قالت عريضة الدعوى التي تقدم بها الزوجان جزء كبير من اختيارنا لموقع منزلنا كان مبنيا على أساس توفير مكان خاص، لقد عانينا توترا جراء عرض صور منزلنا. ويبدو من الصور أنها أخذت من ممر صغير يؤدي إلى بيتهما، وعلى مدخل الممر، هناك لافتة كتب عليها مدخل خاص، ما جعل الزوجان يقولان إن في ذلك انتهاك لخصوصيتهما.

يذكر انه لتوفير خدمة الخرائط التي تعطي تفاصيل عن الأحياء والشوارع والمدن، ترسل شركة "جوجل" مركبات مجهزة بالكاميرات لتلتقط صور الشوارع الرئيسة والبيوت أيضا، كما تعمد شركات العقار إلى إتباع الطريقة نفسها. وقال لاري يو الناطق باسم شركة جوجل إن ملاك العقارات يمكنهم الطلب من الشركة إزالة صور عقاراتهم عن موقعها إذا أثبتوا للشركة أنهم يملكون العقار وأن لديهم سبب وجيه لعدم نشر صورته .

وأضاف نحن نتفهم أن بعض الناس لا يرتاحون لنشر صور عقاراتهم، وقد سهلنا الأمر عليهم للتقدم بطلب لإزالة تلك الصور. ولو أن هذه العائلة طلبت إزالة الصور لأزلناها دون أي مشاكل. من جهته، قال محامي الزوجان دينيس موسكال إن خصوصية موكليه انتهكت عندما قامت المركبة التابعة لشركة جوجل بتصوير منزلهما عبر المدخل الخاص. وإزالة الصورة لن تزيل الأضرار التي لحقت بهما، ولن تثني الشركة عن فعل الشيء نفسه في المستقبل

Friday, April 11, 2008

الامم المتحدة تستخدم جوجل لمعرفة مكان اللاجئين






واشنطن: تحاول شركة جوجل جاهدة أن تطرق كافة الأبواب لترضية عملائها فى ظل المنافسة الشرسة بين شركات الإنترنت المختلفة، هذه المرة دخلت في مجال العمل الإنساني، وذلك بعد إعلانها تحالف جديد مع المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة لوضع خرائط حية لحركة النازحين واللاجئين حول العالم على برنامجها الشهير "جوجل إيرث".

وستسلط الخرائط الموجودة على "جوجل إيرث" الضوء على قضايا اللاجئين، والأعمال الإنسانية التي تتم لصالحهم، والأسباب التي تشردوا من أجلها سواء العنف أو الحروب أو قسوة العيش، وفقا لما أعلنته اللجنة العليا للاجئين التابعة للأم المتحدة، والتي تعمل مع جوجل على هذا المشروع.

ويعتمد المشروع على برنامج جوجل إيرث، وهو برنامج إلكتروني يمكن لأي مشترك أن يستخدمه لرؤية صور عبر الأقمار الصناعية لخرائط العالم، والذي من خلاله ستبث صور وإحصاءات حول النازحين ويمكن رؤية أماكن انتشارهم، وستقدم جولة مع وكالة الامم المتحدة للاجئين في أبرز مناطق أزمات النزوح والحاجة للمساعدة الإنسانية.

ومن المقرر أن تقوم جوجل بتزويد المشروع بالخرائط والصور الحية للنازحين، في حين تزود المفوضية السامية للاجئين المعلومات، وستكون المرحلة الأولى لهذا البرنامج مركزة على مناطق في تشاد والعراق وكولومبيا وإقليم دارفور في السودان.






ويمكن للمستخدمين تحميل برنامج "جوجل إيرث" الذي يقدم خدمة الخرائط، ويمكنهم رؤية صور بالأقمار الصناعية للاجئين في أماكن المذكورة، وتشرح المعلومات التي تقدمها الأمم المتحدة المكان الذي خرجوا منه اللاجئين والمشاكل التي يواجهونها.

وتشير المفوضية السامية إلى أن التركيز لن يكون فقط على المنطقة الجغرافية ولكن عن الحياة اليومية للنازحين مثل التعليم والصحة.

وتقول جوجل إن أكثر من 350 مليونًا يستخدمون برنامج جوجل إيرث الذي انطلق قبل ثلاث سنوات، وتقدر الشركة أن 80% من المعلومات حول العالم يمكن وضعها على خريطة بطريقة أو بأخرى.

وكانت جوجل قد بدأت مؤخراً باستخدام خدمتها للخرائط لرصد أعمال العنف في منطقة دارفور بالسودان، وبناء على الاتفاق الذي وقعته مع متحف الهولوكوست التذكاري في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الشركة بتحديث خدمتها لتشمل مجموعة من الصور عالية الجودة ملتقطة بالأقمار الصناعية للمنطقة وذلك بغرض توثيق القرى المدمرة والمشردين ومعسكرات اللاجئين






وتسمح خدمة جوجل إيرث لمستخدمي بمشاهدة الصور والخرائط التي التقطتها الأقمار الصناعية لمعظم أنحاء العالم والتركيز على أجزاء منها لتكبيرها

وقد وضعت جوجل على تلك الخرائط علامة الحريق لتحديد القرى المدمرة وعلامة الخيم لمعسكرات اللاجئين، وبالضغط على علامة الحريق، سيحصل مستخدم الإنترنت على بيانات باسم القرية وإحصاءات بالدمار الذي لحق بها

وتأمل جوجل في أن تلفت الخدمة الجديدة أنظار العالم إلى المأساة التي يعيشها سكان دارفور منذ أربع سنوات خاصة وأن الأمم المتحدة تقدر عدد القتلى بأكثر من 200 ألف قتيل بينما يقدر عدد المشردين بحوالي 2.